رواية جميلة بقلم منه فؤاد
جوا والله
أ أنا..أنا شكلي هحبك
ينهارر قمر دا بجد ي جميلة يشيخه لو بعرف أزغرط كنت زغرطت
ضحكنا ومحمد مسك وشي ب إيده كدا وباس دماغي وقالي
محمد بيوعدك انه هيحافظ عليكي وهيحاول يسعدك على قد ميقدر هجبلك نجوم السما وكل اللي نفسك فيه مش هحرمك من حاجه أبدا يجميلتي
ربنا يخليك ليا يارب
ينهار ابيض للدرجادي بتكرهيني
التخليه بمعنى الترك ف احنا نقول ربنا يديمك
مش بقولك بحبك ربنا يديمك ليا
ويديمك يصغنني انت يلا نمشي نروح البيت بقا
يلا
الدرس بكره بعد العصر اعدي عليكي ولا نتقابل بعد الدرس
عدي عليا حابه اروح معاك محمد هو أنا ممكن اطلب منك طلب
اتفضلي
ممكن تسجل قرآن وتبعته ليا بحب اسمع صوتك في القرآن وبرتاح وانا بسمعه
عيوني
وعليكم السلام..انتي جميله!
اټخضيت خصوصا انو كان صوت شاب والشاب دا حاسه ان صوته مش غريب....
م..مين معايا!
أنا مازن يجميلة
حضرتك بترن عليا لي أنا دلوقت متزوجه ومينفعش ترن عليا
انا والله اسف مش قصدي حاجه والله بس.... كنت عايز اقولك خبر يعني
خبر إي
سلمى.....
ل وهله قلبي اتقبض مع اني مكنتش طايقاها بس مهما كان كانت صحبتي ف يوم وكنت بحبها
سلمى... سلمى ماټت امبارح
لقيت دموعي بتنزل زي الشلالات ومش قادره استوعب
كانت معايا وقالتلي..قالتلي هروح اعيش حياتي
بس للأسف مفيش حد عارف أجله ف ثانيه ممكن الواحد ېموت وهو معملش حاجه...سلمى كانت رايحه تعمل معصيه وكانت رايحه تحتفل ومكنتش لابسه حجاب وبتلبس بناطيل وبتعمل كل حاجه وحشه...هتروح لربنا تقوله اي طب هتديله اي وهي رايحه...حتى الصلاه اللي كانت ممكن تخفف عنها مكنتش بتصليها فوقت على صوت مازن وهو بيقول
أ أيوا سمعاك
انا حبيت اقولك خصوصا انكم كنتو صحاب
شكرا ليك...بس مترنش هنا تاني عشان جوزي
انا اسف.. حاضر
قفلت مع مازن وانا حاسه ان الدنيا بتلف بيا...طب اعمل اي او اروح فين واجي منين....يارب ارحمها يارب وسامحها ياااارب الشيطان هو اللي غواها يارب سامحها
قعدت ف ركن أوضتي وضميت رجلي لصدري وببكي بهستيريه لقيت ماما بتخبط وانا كنت قافله الباب...نفسي اقوم افتحلها واحضنها بس مقدرتش اتحرك من مكاني زي متكون في حاجه ربطاني
افتحي ي جميله مالك يبنتي بټعيطي لييي متقلقنيش عليكي محمد برا اهو افتحي يحبيبتي طمنيني عليكي بدأت ف البكاء جه محمد على صوت أم جميله
في إي ي أمي بټعيطي لي
مش عارفه يبني بټعيط جوا ومش راضيه تفتح
جميله افتحي انا محمد
افتحي يحبيبي واحكيلي مالك مين زعلك
لا يوجد رد
انا هضطر اكسر الباب ي أمي
كسر محمد الباب ودخل
لقاني قعده وبعيط جه حضني جامد كإني طفلته...اطمنت شويه وهديت
كدا تقلقيني عليكي مالك يجميلة
أنا هقولك يبني ماما كانت عرفت من بابا قبل مينزل الشغل وقالها متقوليش عشان متعبش خصوصا اني لما بعيط بتجيلي كرشة نفس وبتعب قالت اللي حصل لمحمد
المت واجب علينا ودي سنة الحياه ادعيلها يبابا هي محتاجه دعوتك ولازم تصبري على قضاء ربنا ادعيلها ان شاء الله ربنا غفور رحيم وهيسامحها
يارب يمحمد يااارب
مر شهر وكانت الأمور بتتغير كنت بطلع صدقات علطول ل سلمى وكنت دايما ادعيلها ومنستهاش أبدا وحمدت ربنا اني تبت قبل فوات الأوان وجه اليوم المنتظر اللي بحلم بيه وهو اني أكون انا ومحمد تحت سقف واحد حبيته جدا ف مدة قصيره عوضني عن كل حاجه واداني كل حاجه من حنيه وخوف وغيره وكل الحب اللي ف الدنيا كان فيه
عملنا فرح إسلامي وانا لبست النقاب ومحمد كان فرحان بيا جدا
رفيقا صالح وسلاما
على الدنيا وما فيها