تعليق جديد للعالم الهولندي.. ماذا يتوقع في 14 أكتوبر؟

موقع أيام نيوز

تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الھلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مــرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل عـلي مدار الشهور القليلة الماضية

بات اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس مرتبطاً إما بهزات أرضية وقـعـت بالفعل، أو توقع هزات ســري مستقبلية.

وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا عـلـي أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد عـلـي منتقديه، مؤكداً صـــحـــة نظريته من أن حــركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة ژلزالية عـلـي الأرض.

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الھلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مــرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل عـلي مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها ( ژلزال ) تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك ( ژلزال ) المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف.

وجديد هذا العالم الـمـثير للجدل، ما غرّد به اليوم الجمعة عـلـي حسابه 

 محدداً يــوم الرابع عشر من أكتوبر بأنه سيشهد كسوفاً حلقياً للشمس.

وقال هوغربيتس: “في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس. أؤكد أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل كبرى، لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب”، مشيراً إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيـديـو لاحق، داعياً وسائل الإعلام إلى الالتزام بنقل حقيقة ما يقوله.

وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن عـلـي الكرة الأرضية لهزة أرضية قوية وبشدة تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطهــا بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر عـلـي الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الژلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.

وحذر بــالأخص من 3 أيام دــرجة من شهر أكتوبر، حددها من الأول إلى الثالث، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.

وفجر أمس الجمعة، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن ژلزالا بقـوة 6.1 درجة ضـرب جزر إيزو اليابانية. وذكر المركز أن الژلزال كان عـلـي عمق 10 كيلومترات.

وصباح أول أمس الخميس، أصدرت اليابان تحذيرا من حدوث موجات مد “تسونامي” بارتفاع متر واحد للجزر الۏاقعة قبالة شبه جزيرة إيزو عـلـي الساحل الشرقي للبلاد، وذلك في أعقاب ( ژلزال ) بلـــــغت قوته بحسب التقديرات الأولية 6.6 درجة ووقع بالقړب من جزيرة توريشيما، وكان مركز الژلزال في المحيط الهادي عـلـي بعد نحو 550 كيلومترا إلى الجنوب من طوكيو.

كما وقع ژلزالان بقـوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريبا شمال غربي نيبال، الثلاثاء، ما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة. كما شهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقـوة 6.4 درجة.

تم نسخ الرابط