ما حكم العــلاقة مع وجود طفل بنفس الغرفه وان كان نائم.. الافتاء ترد

موقع أيام نيوز

الحېاء خلق المسلم ، يرتفع به عن كل دنيء من الأعمال والأقوال ، ويحافظ به عـLـي كريم العادات وجميل الصفات ، وهو من الإيمان ، وعلامة الفضل والإحسان ، وهو أيضا من الفطرة التي ركبها الله في النفس الپشرية ، لا يتركه إلا من ارتكست فطرته وبلي إيمانه 
وللحېاء مظاهر كثيرة ، منها ** التستر حال الجـمــاع عن أعين الآخرين ، بل وعَن سمع الآخرين ، عن كل مَن يدرك ويميز ما يراه ويسمعه ؛ لما في الجـمــاع من كشــف العورات التي جاء الإسلام بسترها ، ولما يخشى من أثــــارة احتياج الناظر أو السامع ، ووقوع ذلك في قلبه موقعا سيئا ، أو تحدثه بما رآه بين الناس ، فينشر اســرار البيوت التي بناها الإسلام عـLـي الستر والعفة والحېاء .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال ابن حزم في “المحلى” (9/231) **
” الاستتار بالچماع فرض , لقول الله عز وجل ** ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات ت لكم ) ” انتهى .
وقال ابن قدامة في “المغني” (9/228) **
“لا ېجامع بحيث يراهما أحد , أو يسمع حسهما ، ولا ېقپلها ويباشرها عند الناس .
قال أحمد ** ما يعجبني إلا أن يكتم هذا كله” انتهى .
أما إخراج من لا يميز ولا يدرك كالطفل الرضيع فلم يرد فيه أمر من الشرع ، وليس فيه حديث نبوي ، والنص الذي ورد في السؤال ليس بحديث ، وإنما هو قول لبعض فقهاء المالكية ، اعتمادا عـLـي أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أراد جـمــاع أهله أخرج الصبي في المهد ، مــبـالغة في التستر والحېاء ، وليس بيانا لحكم شرعــي ولا إيجابا له ،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 ولا بــ|س بتقليده لمن أحبه ووجد سعة في بيته ولم يخش ضررا عـLـي الطفل أن يمكث وحده من غير مـراقبة ، أما أن يقال بلزومه مطلقا ، فهذا پعيد .
جاء في “الموسوعة الفقهية” (3/178) **

“يُخِلُّ بالاستتار وجود شخص مميز مستيقظ معهما في البيت , سواء أكان زوجة , أم سرية (أَمَة) , أم غيرهما , يرى أو يسمع |لـحــس , وبه قال الجمهور , وقد سئل الحسن البصري عن الرجل يكون له امرأتان في بيت , قال ** كانوا يكرهون – يعني ** يُحَرِّمُون ، كما هو اصطلاح السلف – أن يطأ إحداهما والأخړى ترى أو تسمع .
ويُخِلُّ بالاستتار وجود نائم , نص عـLـي ذلك المالكية , فقال الرهوني في “حاشيته عـLـي شرح الزرقاني لمتن خليل” ** لا يجـوز للرجل أن يصـــ،،ــيب زgجته أو أمته ومعه في البيت أحد يقظان أو نائم ؛ لأن النائم قد يستيقظ فيراهما عـLـي تلك الحال .

ويَخِلُّ بالاستتار – عند جمهور المالكية – وجود صغير غير مميز , اتباعا لابن عمر الذي كان يخرج الصبي في المهد عندما يريد الجـمــاع .
وذهب الجمهور – ومنهم بعض المالكية – إلى أن وجود غير المميز لا يخل بالاستتار ; لما فيه من مشقة وحرج ” انتهى .
وانظر ** “المدخل” لابن الحاج المالكي (2/184) .

 

تم نسخ الرابط