سيدة الفلك ماغي فرح دسوا لها السم بين الطعام دون علمها وعند نقلها للمستشفى اكتشف الأطباء المفاجأة المدويّة!
كشفت خبيرة الأبراج اللبنانية ماغي فرح في وقت سابق عن تعرضها للخداع من قبل عاملاتها الفليبينات في المنزل طيلة اكثر من سنتين الى درجة وصول الشك بأمرهن في محاولة لقټلها بطريقة ذكية وهو ما اثار ايضا انتقادات واسعة ضد تنبؤات ماغي التي تشتهر بتوقعاتها لاشهر الشخصيات وباصدارها كتاب توقعات سنوي فيما عجزت عن التنبؤ لنفسها!.
ماغي فرح روت كيف ان عاملاتها المنزلية كن يضعن لها اقراص المخدر في مأكلها ومشربها بغية افقادها وعيها اطول فترة ممكنة حيث كانت تشعر بالنعاس والخمول وذلك من اجل ان يتمكن من الخروج من المنزل ساعة يشاؤون لقضاء السهرات بصحبة الرجال بل وصل الامر الى اصطحابهن للرجال الى داخل غرفهن الخاصة في منزل ماغي.
الاقراص المخدرة التي تناولتها ماغي فرح اوضحت انها تخص احد الامړاض العصبية وهو دواء خطېر جدا على المدى الطويل حيث يمكن ان يتسبب بسكتة قلبية او دماغية فجأة وقالت انها وبسبب هذا الدواء المخدر تعثرت في احدى المرات في مشيتها وفقدت وعيها مما ادى الى كسرها كتفها.
وعلى الرغم من ان ماغي فرح كانت طوال المدة الفائتة لا تتردد باجراء جميع الفحوصات الطبية والتحاليل لمعرفة اسباب حالتها الصحية الا ان النتائج لم تكن تبين لها حقيقة الامر الا مؤخرا وبمساعدة ايضا من عاملات اجنبيات تربطهن معرفة بعاملاتها في المنزل.
وبالنسبة الى طريقة تعامل ماغي فرح مع خادماتها الثلاثة الفلبينات تقول لم اشك فيهن على الاطلاق لانني كنت اعاملهن أفضل معاملة ولم يخطر ببالي انهن يمكن ان يفعلن ذلك بي. اعطيتهن مطلق الحرية وكل شيء كان متاحا ومؤمنا لهن. الانترنت والهدايا والتلفونات واجازة يوم الأحد. اعطيتهن كامل الحرية ولم احبسهن في البيت على الاطلاق.
وكشفت ماغي ان خادماتها نسخن مفاتيح بيتها كي يسهل عليهن الخروج والدخول في التوقيت الذي يناسب مخططهن بالاضافة الى اكتشافهن لرقم خزانة النقود السري وبدأن بصرف اموالها من دون ان تعي ما كان يدور في منزلها.
واعترفت اثنين من عاملات الاعلامية آنذاك بدس دواء مخدر لها في قهوتها ومأكلها لكن من دون الاعتراف بمخطط قټلها وهو أمر يثار الشكوك حوله.