بعدما أصبح شاباً.. لن تصدقوا كيف أصبح شكل ريتشارد ساندراك “أقوى طفل في العالم”

موقع أيام نيوز

” أقوى طفل في العالم” هذا هو اللقب الذي حصده ريتشارد ساندراك أو “هرقل الصغير” مؤدي الشخصية البارز في الفيلم “هرقل”، وذلك بعدما نجح في أن يدهش العالم بقوته البدنية  وعضلاته التي سبقت سنوات عمره الثمانية.

ونجح ريتشارد خلال السنوات الماضية أن يتصدر عناوين الأخبار والصفحات الأولى لأشهر في الصحف العالمية، بسبب جسمه المفتول جراء ممارسته لرياضة رفع الأثقال.

ولكن بعد مرور عشرات السنوات، انتشرت عبر مواقع السوشيال ميديا صورة لـ”هرقل الصغير” بعدما أصبح شاب، وبدا مختلفاً تماماً عما اعتدنا عليه في صغره، إذ بدا جسمع عادياً بلا أي عضلات وذلك بعدما توقف عن ممارسة التمارين الرياضية وتخليه عن رفع الأثقال.

وقال ريتشارد في تصريحات خاصة : “لم أعد أرفع الأثقال، فالأمر بات مملاً بالنسبة لي”.

معاناة “هرقل الصغير” من العڼف الأسري

ولد ريتشارد عام 1992 وهو أوكراني الچنسية ولم تستقر أسرته طويلاً في موطنها وسرعان ما انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديداً ولاية بنسلفانيا وكان عمره عامي فقط.

وكان والده بافل ساندراك مدرباً لرياضة التايكوندو وفناناً عسكرياً عالمياً وهو أول من لاحظ موهبة ابنه وشجعه على الالتحاق بهذه الرياضة ووالدته هي لينا ساندراك وكانت تمارس الرياضة أيضاً خلال طفولته، ورغم اهتمام اسرته بالرياضة.

إلا أن سرعان ما حدثت مشاكل أسريه ، إذ عانى “هرقل الصغير” من العڼف الأسري من قبل والده  الذي بات مدمن الكحول، وكان مهووساً بتحويل ابنه إلى نجم يتهافت الناس على مشاهدته، إذ كانت هذه الفترة المظلمة والمأساة وراء ظهور هذا الفتى الخارق.

وبعد سنوات قلائل من شهرة ريتشارد، دخل والده السچن بسبب العڼف المنزلي ضد والدته، وكان ريتشارد في هذا التوقيت في عمر الـ 11 عاماً.

وبعد دخول والده السچن قرر أن يبتعد تماماً عن ممارسة الرياضةورفع الأثقال.

وتابع ساندراك: “فخور بهذا الماضي، ولم يكن لدي أي رغبة في إخفاء ذلك عن الناس”.

أطفال حصدوا لقب “أقوى طفل في العالم”

ولم يكن ريتشارد ساندراك الطفل الوحيد الذي حاز على هذا اللقب، اذ أن الطفل الروماني جوليانو حاز أيضاً على لقب “أقوى طفل في العالم”، كما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية وهو بعمر الخمس سنوات واطلق عليه لقب “هرقل رومانيا”.

ويسكن جوليانو مع والديه لوليان وإيلينا في مدينة جنوبي رومانيا، ويتابع دراسته باجتهاد.

وقد تعرض والداه لانتقادات تدعي أنه من غير الصحي تعريض طفل لهذا النوع من الضغط الجسدي اليومي، إلا أن والده يرد على ذلك بأنه لا توجد معلومات علمية تثبت ذلك، والرياضة لا يمكن أن تكون ضارة حسب رأيه.

تم نسخ الرابط