هذه الطفلة أصبحت أجمل ممثلة عربية في تاريخ الفن.. اعتزلت التمثيل بسبب آية قرآنية.. لن تصدقوا من تكون؟!

موقع أيام نيوز

شاركت إحدى الصفحات الفنّية على إحدى منصّات السوشيال ميديا، صورة لفنانة شهيرة وهي طفلة تبلغ من تسعة أعوام على الأكثر، وقيل أنها فنانة معتزلة ومن أشهر الممثلات في الوطن العربي.

إنها الفنانة المصرية المعتزلة نورا شقيقة الفنانة بوسي التى تداولت المواقع صورة نادرة لها من زمن طفولتها

ونالت صورتها إعجاب مجموعة كبيرة من النشطاء، حيث أن ملامحها كانت جميلة وطبيعية في تلك المرحلة العمرية.

ولدت نورا 1954، واسمها الحقيقي علوية مصطفى محمد قدري وهى شقيقة الفنانة بوسي، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، بدأت مشوارها الفني في السينما وهى طفلة بعدما شاركت فى فيلم “وفاء للأبد” عام 1962مع عماد حمدى ومديحة يسرى، كما شاركت أيضًا بنفس المرحلة في فيلم مع الفنانة فاتن حمامة، وهو “الاعتراف”.

درست نورا في كلية التجارة واستمرت في عملها بالفن، وبعد تخرجها انطلقت نحو الشهرة بمشاركتها في فيلم “بيت من الرمال” عام 1972، ثم شاركت هانى شاكر بطولة فيلم “هذا أحبه وهذا أريده”، وفى العام نفسه قدمت فيلم “يارب توبة” و”مضى قطار العمر” وشاركت في بطولة فيلم “عندما يسقط الجسد” و”الشياطين” و”المليونيرة النشالة” والمحفظة معايا” و”شقة وعروسة يارب” و”الندم” و”حياتي عذاب”.

كونت ثنائى ناجح مع نور الشريف من خلال  أفلام مثل “ضړبة شمس” مع المخرج ​محمد خان​ و”الغيرة القاټلة” و”العاړ” والذى جسدت فيه واحداً من أشهر شخصياتها وهى “روقة”، و”أجراس الخطړ” و”جرى الوحوش”، وظهرت معه كضيفة شرف فى فيلم “زمن حاتم زهران” و”الفتى الشرير”.

فى عالم الدراما التليفزيونية قدمت مسلسلات، و”أبداً لم يكن حباً” و”الرحاية” و”بنات زينب” و”هذا الرجل” و”عطشان يا صبايا” و”وأدرك شهريار الصباح” و”امرأة مختلفة” و”مسافرون”، ولها مشاركات مسرحية أيضاً مثل “المليم بأربعة” و”مين ميحبش زوبة” و”لوكاندة الفردوس”، و”سبعة وجوه للحقيقة” الذى كان آخر أعمالها التليفزيونية، ثم اعتزلت الفنانة نورا الحياة الفنية منذ أكثر من ربع قرن، وبالتحديد عام 1996.

الفنانة المعتزلة “نورا” تزوجت من الفنان الراحل “حاتم ذو الفقار“، وكان زواجهما من أهم زيجات الوسط الفني، والتي بدأت بمشهد أغتصاب في فيلم “عنتر شايل سيفه”، حيث حرص “ذو الفقار” على عدم ملامسة جسد نورا، الأمر الذى لفت انتباهها له وجعلها تحبه وتوافق على الارتباط به . وبدأت قصة الحب بين الثنائى منذ ذلك الحين، والتي كللها الزواج، وبالرغم ان الزواج تم ضد رغبة والده، الذي كان يرغب بزواجه من أحدى قريباته.

تم نسخ الرابط