رواية رائعة للكاتبة منه رضا

موقع أيام نيوز

عشقت_امبراطور_الصعيد_2
انتقام_مجهول
البارت_الاول_1
ماسه كانت واقفه قدام المرايا بتلم شعرها علي هيئه ديل حصان و بطنها منفوخه قدامها و شغاله تتكلم مع فهد الي قاعد بيلعب مع ملاك بعدين قالت أنا نفسي أفهم انت هتبطل تدلعها كده أمتي ...
فهد كان نايم علي علي السرير و ملاك قاعده علي بطنه و بتضحك بعدين قال أعيش و ادلعها لو أنا مدلعتهاش مين هيدلعها ...

ماسه حتط أيديها علي ضهرها و قالت أنا نفسي أفهم أنا هرتاح من الحمل ده أمتي...
فهد بيتكلم بمحاوله تخفيف عنها و بيقول هانت يا حبيبي كلها كام شهر ...
ماسه حقك تقول كده ما أنت مش حاسس ب إلي أنا حساه بعدين أنت مش كنت نازل الشركه 
فهد أيوه ما أنا كنت بنيم ملاك عشان متتعبكيش و لسه هقوم ألبس دلوقتي ...
فهد خرج من الحمام و بدأ يلبس هدومه و هو بيكلم ماسه ..
ماسه قربت من كتفه و باسته بعدين قالت ياريت متتأخرش زي كل يوم ..
فهد و هو بيقوم حاضر حاجه تاني ...
ماسه لأ سلامتك ...
عند ميرا 
ميرا واقفه علي باب الاوضه و بتزعق مع معتز و هي بتقول ازاي مينفعش أنا عايزه يكون عندنا بيبي نربي زي بقيت الناس أنا عايزه أحس بالأمومة شويه ...
معتز بعد ما ربط رباط الجزمه قال بعصبيه أحنا هنخلص من الموضوع ده أمتي ...
ميرا ربعت أيديها بعصبيه و قالت لما توافق عليه و تسمع كلامي ...
معتز بس أنا مش موافق يا ميرا اجيب عيل من الشارع و اربيه عشان الهانم عايزه كده ...
ميرا أحنا مش هنجيبه من شارع أحنا هنجيبه من ميتم ...
معتز أنا قولت كلمه و هي لأ و مفيش كلام في الموضوع ده تاني ...
ميرا أنت ليه مش عايز تفهم أني محتاجه يكون عندي طفل أنت علطول في الشركه و أنا لوحدي في البيت و عايزه حد معايا ...
معتز خلاص هجبلك خدامه أو روحي اقعدي مع أهلك و لما ارجع بليل اخدك و أنا مروح ...
ميرا لأ أنا عايزه طفل مش عايزه دول ...
معتز عندك حل تاني غير كده طيب ...
ميرا لأ بس أنت ممكن تتجوز واحده محتاجه ناخد منها الولد و نديها الفلوس طالما انت مش عايز واحده من الشارع ...
معتز أنتي هبله صح عايزه واحده تشاركك فيا بعيد عن كده عايزه دره ليكي عشان مجرد طفل ...
ميرا أتكلمت بعدم فهم و قالت أه عايزه ....
معتز خلاص أعملي إلي يريحك و سابها و خرج ...
ميرا قعدت علي السرير و فضلت ټعيط ...
عند قاسم 
قاسم كان واقف بيزعق لفهد الصغير ابنه عشان مش سامع الكلام و مش راضي يفطر عشان يروح المدرسه ...
صفيه ماسكه طبق الأكل و شغاله تقربه من بقه لكن هو بيرفض و يلف دماغه يمين و شمال 
فهد يا ماما أنا مش عايز و أنتي عارفه أني مش بحب اللبن و كمان عايز انزل زمان كنزي مستنياني في المدرسه ...
قاسم نزل علي ركبته قدام أبنه و قال و مين كنزي دي أن شاء الله ...
فهد دي خطيبتي يا بابا و بعدين حاسب كده عشان الباص وصل ...
قاسم بيبص لصفيه و بيقول ده بيقولي حاسب ...
صفيه بتضحك عادي طب ما هو بيقولي اوعي كده ...
قاسم الواد لسه ناقص تربيه ...
صفيه لما ترجع من الشركه ابقي اقعد كلمه أنا نازله اشوف ماما عشان كانت بتنده عليا ...
قاسم شدها من أيديها و بقت في حضنه بعدين قال هو أحنا مش خلاص بقا جه الوقت عشان نجيب أخت أو أخ لفهد ...
صفيه تؤ لسه شويه لما فهد يكبر ...
قاسم يا سلام طب ما فهد ملاك لسه صغيره و راح جاب بيبي جديد ..
قاسم و لا هقر و لا حاجه و بعدين باس خدها و قال يلا سلام أنا نازل ...
صفيه طب مش هتفطر قبل ما تنزل ..
قاسم لأ هبقي افطر في الشركه سلام ...
في مكان تاني 
كان قاعد في المسبح و ماسك الكاس في أيده و بيقول في أي أخبار جديده ..
مونيكا للأسف يا بيه لسه مفيش أخبار عنهم ...
ساهر قدامكم 24 ساعه و كل حاجه عنهم تبقي عندي انتو سامعين ...
مونيكا أمرك يا بيه و خرجت من البيت خالص و عملت كام مكالمه ..
بعدين دخلت تاني ل ساهر و قالت كل حاجه جاهزه حضرتك و الشباب هيجمعوا المعلومات اللازمه و تكون عندك قبل ما ال 24 ساعه يخلصوا ..
ساهر تمام هاتي البورنس ده ...
مونيكا حاضر ...
في شركه فهد 
فهد قاعد علي الكرسي بتاعه و مركز مع الشخص الي بيشرح المشروع
علي شاشه العرض ...
قاسم قاعد جمبه و بيقول أنا لحد دلوقتي معنديش مانع و المشروع مواصفاته و كل حاجه في حلوه أنا بقول نقبل و بلاش نضيع الفرصه دي ..
فهد هو فعلا العرض حلو و مفهوش حاجه بس الغريب أن صاحب الشركه مجاش و بعت المندوب بتاعه ...
قاسم مش مهم المهم دلوقتي في شروط أو حاجه عايز تحطها في العقد ...
فهد لأ شوف أنت هتعمل أي و عرفني انا قايم ...
مشي شويه بعيد عن الناس بعدين رن علي ماسه ...
ماسه علي فكره أنت لسه نازل من شويه ...
ماسه أنا تمام بس حاسه بۏجع في ضهري ...
فهد معلش يا حبيبي خلاص هانت ملاك لسه نايمه ..
ماسه بصت عليها و قالت أيوه نايمه ...
قاسم نده علي فهد عشان يوقع العقد ...
فهد ثواني جاي بعدين رد علي ماسه و قال هقفل معاكي دلوقتي و شويه هكلمك ...
ماسه ماشي يا حبيبي سلام ...
فهد قفل معاها و راح قعد جمب قاسم و قال هات الورق ..
عند ساهر 
ساهر كان قاعد علي الكنبه و حاطط رجل علي رجل و بيكلم المحامي في التليفون ...
المحامي واقف في جمب بعيد عن الناس بعدين قال كل حاجه تمام يا بيه ناقص أنت بس تمضي و كل حاجه هتبقي فل ....
ساهر بينفخ سيجارته و بيقول حلو أوي عايزك تاخد بالك كويس منهم دول مش أغبياء ...
المحامي عيب عليك يا بيه هو أنا أي حد برضه ..
ساهر أنجز بس شوف هيحصل أي و كلمني ...
المحامي تحت امرك يا بيه و قفل معاه ...
مونيكا واقفه جمبه و ماسكه كوبايه عصير ليمونه بالنعناع و شطيره جبنه مع زيتون و بتقول فطار حضرتك جاهز .....
ساهر بصلها بنص عين بعدين قال جهزتي اللبس و الملفات المطلوبه ..
مونيكا كل حاجه جاهزه ...
ساهر تمام روحي أنتي ...
بعدين قرب من الجنب المظلم في الاوضه بتاعته و مسك كام صوره في أيده و بدأ يكرمش فيها و هو بيقول كل واحد فيكم هنتقم منه بطريقه متتوصفش لدرجه أنكم هتتمنوا المۏت ....
دخلت عليه ست في حدود ال 47 سنه و باين علي وشها التجاعيد و بتقول كل حاجه جاهزه ناقص بس ارجع البيت و اطلب منهم السماح ...
ساهر لف ليها و قال مش عايز و لا غلطه هناك أنتي شفتي أنا قعد
 

تم نسخ الرابط