ما قصة المثل القائل { الموضوع فيه إنّ }
المحتويات
كثيرة هي الأمثال والمقولات التي نسمعها في حياتنا اليومية ولكن أحد أكثر تلك المقولات استخداما هي مقولة الموضوع فيه إن والتي تستخدم كنوع من التحذير من وجود شيء ما غامض.
على سبيل المثال قام أحد الأشخاص على غير عادته بدعوتك إلى العشاء فإن أول ما سيخطر ببالك هو الموضوع فيه إن وأن هناك شيئا ما وراء تلك الدعوة المفاجئة.
قصة مقولة الموضوع فيه إن
ووفقا للروايات الشعبية التي يتداولها الناس في سوريا يقال إن أصل مقولة الموضوع فيه إن يعود إلى حاډثة حصلت في سوريا وتحديدا في مدينة حلب.
وتروي الرواية أنه كان هناك أمير من قبيلة بني منقذ يدعى علي بن منقذ وهو المؤسس الحقيقي لإمارة بني منقذ كما أنه جد أسامة بن منقذ وهذا الأمير كان يعيش في مدينة حلب التي كان يحكمها آنذاك أحد أفراد عائلة المرداسيين وهو الملك محمود بن نصر بن صالح بن مرداس.
حاول حاكم حلب أن يعيد الأمير بن منقذ بشتى الطرق حتى أنه طلب من كاتبه أن يبعث برسالة إلى الأمير علي بن منقذ يطمئنه فيها ويدعوه للعودة إلى مدينة حلب.
الكاتب فطن إلى أن الحاكم ينوي الشړ للأمير بن منقذ ولكنه لم يكن يستطيع أن يكتب له ذلك في الرسالة وبالتالي كتب ما طلب منه بشكل كامل ولكنه ترك علامة صغيرة يستدل بها الأمير الذكي إلى أن هناك خدعة في الأمر.
عندما وصلت الرسالة إلى الأمير علي بن منقذ قرأ الرسالة وعندما رأى النون المشددة أدرك على الفور أن الكاتب كان يحذره من العودة وكان يذكره بقول الله تعالى إن الملأ يأتمرون بك.
وعندما وصلت الرسالة إلى الكاتب تأكد من أن الأمير قد بلغه التحذير في الرسالة الأولى وأن قصده من كسر الألف وتشديد النون هو
متابعة القراءة