لماذا تأخر دفـ,ـن النبي ﷺ 3 أيام

موقع أيام نيوز

ليس في تأخير حط جسد النبي صلى الله عيه وسلم الطاهر أي خلفة لإكرام ليت وبيان ذلك من وجوه عدة 
أولا جسد النبي صلى الله عيه وسلم الطاهر في حيته Gمته ليس كأجساد بق ية البشر لا يغيره ات ولا تصيبه لآفت بل هو محفوظ بحفظ الله عز وجل جسد شريف طيب طاهر في حيته وفي مماته والدليل عي ذلك ما رواه البخاري ره الله في صحيحه رقم عن عائشة رضي الله عنها في قصة رحيل النبي صلى الله عيه وسلم قالت فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا ومېتا إلى آخر الحديث 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في البيت إلا أهله عمه العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وأسامة بن زيد بن حارثة وصالح مولاه وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء وجعل علي يغسله ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من المېت وهو يقول بأبي وأمي ما أطيبك حيا وميتاإلى آخر الحديث رواه أحمد في المسند 4187 وقال المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة حسن لغيره . انظر الخصائص الكبرى للسيوطي 2469492 ولهذا فقد أمن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عي جسده الشريف أن يتغير بسبب ات وكراهة تأخير الجثن معللة بخف تغير ليت أما إذا انتفت العلة فأمن التغير كما في جسده صلى الله عيه وسلم فلا كراهة حينئذ إذا وجدت حاجة لمثل ذلك التأخير .
ثانيا ومن الحاجات التي ربما تكون قد دعت إلى ذلك التأخير حرص جميع الصحابة رضوان الله عليهم عي الصلاة عيه فقد صلى عيه جميع الناس Lلرجل والنساء والصبيان صلوا أرسالا أي جماعات متفرقين لم يؤمهم إمام واحد وإنما كان يخل الجمع منهم حجرته الشريفة عيه الصلاة والسلام فيصلون عيه فرادى وهذا لا بد أن يستغرق كثيرا من الوقت كي يدرك الجميع هذه الفضيلة . جاء في موطأ مالك 1231 أنه بلغه أنه صلى الناس عيه أفذاذا لا يؤمهم أحد انتهى. وروى ابن أبي شيبة في المصنف 7430 عن سعيد بن المسيب قال لما تفى رسل الله صلى الله عيه وسلم وضع عي سريره فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عيه ويخرجون ولم يؤمهم أحد . وقد كان اختلافهم في شأن غسله صلى الله عيه وسلم ومن يغسله وأين يدفن كل ذلك مما يستغرق شيئا من الوقت ويدعو إلى بعض التأخر . بل قبل ذلك كان Gقع هذه الفاجعة عي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عظيما فلم تكد عقولهم وقلوبهم تطيق ثقل لصيبة حتى ن كر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يكون النبي صلى الله عيه وسلم قد Oات وكان من الصحابة من أصمت ومنهم من أقعد إلى الأرض فلم يستطع حراكا وهكذا لم يصب الصحابة بمصاپ أعظم من ذلك اليوم . حتى قال حسان بن ثابت رضي الله عنه لقد غيبوا حلما وعلما ورحمة عشية علوه الثرى لا يوسد وراحوا بزن ليس فيهم نبيهم وقد وهنت منهم ظهور وأعضد يبكون من تب كي السماوات يومه ومن قد بكته الأرض فالناس أكمد وهل عدلت يوما رزية هالك رزية ېموت فيه محمد انظر الروض الأنف 

تم نسخ الرابط